القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

قصة فتاة تغيبت ثلاثة مرات والسبب صادم

قصة  واقعية فتاة تغيبت ثلاثة مرات والسبب صادم

 قصة فتاة تغيبت ثلاثة مرات والسبب صادم

 هذه فتاة تسمى هنا أب اختفت عن عائلتها ثلاث مرات وفي النهاية كان السبب غريب وخارج 

عن إرادتها. هنا أب فتاة تبلغ من العمر ٢٣ عام تعيش في امريكا وعرف عنها انها متزنة تماما ونشيطة وتمارس رياضة الركض في كل يوم في مواعيد محددة، لديها شقتها التي تعيش بها 

 

وعلاقتها  بالجميع جيدة. في الساعة السابعة صباحا ارتدت ملابسها الرياضية وخرجت لتركض في الحديقة ولم تعد لمدة يومين، بحثت عنها عائلتها ولم تجدها فأبلغت الشرطة فقامت الشرطة بتفتيش شقتها وسيارتها وكل شئ يخصها ولم تجد شئ يدل على مكان وجدوها . ظن البعض أنها خطفت وبعد تسعة أيام من تغيبها شاهدها أحد زملائها وهى تخرج من محل 

للهواتف الجوالة وكانت ترتدي ملابسها الرياضية التي كانت ترتديها يوم تغيبها ووجهها شاحب  وهنا نادها بسرعة باسمها فإلتفتت له وقالت إن اسمها ليس هنا وركضت بسرعة . لم يستطع اللحاق بها ولكنه ابلغ عائلتها والشرطة بما حدث وخلال الأسبوع التالي شاهدها آخرون من أهل المدينة  في مناطق متفرقة فلا تستطيع تحديد مكانها على وجه الدقة وكان الناس يتعرفون 

 

عليها عندما تسأل عنها عائلتها أو الشرطة ويرونهم صورتها . وبعد ثلاثة أسابيع من التغيب شاهد بعض الأشخاص في المدينة فتاة تسبح في البحر بشكل غريب حيث كانت تطفو أسفل الماء مباشرة بحيث يظهر أن هناك شخص ما في الماء ولكن لا تستطيع معرفته فظن الناس أنها فتاة تغرق فاتجهلوا لها بغرض إنقاذها ليجدوا أن تلك الفتاة هى هنا أب المتغيبة منذ عدة 

 

ايام . كانت حالتها الصحية متدهورة فنقلوها فور اخراجها من الماء إلى المستشفى وظلت لمدة ثلاثة أيام في المستشفى للتعافي من الجفاف وسوء التغذية ولكن الغريب في الأمر أنها

 لم تذكر اي شئ عن الأسابيع الثلاثة الماضية حتى أنها تعجبت عندما استيقظت ووجدت نفسها في المستشفى وتساءلت:  جزء الثاني 👇

لماذا انا هنا؟ وعندما سألهوها هم اين كنتي؟ كانت اجابتها أن آخر ما تذكره أنها كانت  تهرول في الحديقة كعادتها ثم شعرت قليلا بالتعب فتوقفت واغمضت عيونها وعندما فتحتها وجدت نفسها في المستشفى .  عادت هنا كما كانت وليس عليها أي تغير وبعد هذا التغيب بخمس سنوات تغيب للمرة الثانية وبنفس الطريقة حيث كان كل شئ طبيعي في شقتها وسيارتها 

 

وحتى محفظة نقودها كانت بالسيارة . ولكنها  بعد يومين فقط اتصلت بعائلتها  وعثر عليها في غابة قريبة من المدينة وكان نفس الأمر كالمرة السابقة لا تذكر اي شئ.  وهنا حدد الأطباء نوع من الأمراض النادرة الذي تعاني منه هنا أب وهى أنها تعاني من مرض يسمى الانفصال الانشقاق هو مرض نادر مثل فقدان الذاكرة ولكن بشكل مؤقت وبه ينسى المريض من هو ولا يذكر أي شئ عن نفسه . وخلال تلك الفترة التي يصاب بها بالإنفصال الإنشقاقي يكون عقله وذاكرته كالاطفال حيث يبدو له كل شئ جديد ولذا يكون كالطفل الذي يود استكشاف أي مكان فيمشي بدون وعي إلى أي طريق تأخذه له قدميه . وهذا يفسر أنه عندما تغيبت هنا أب للمرة

 

 الأولى شاهدها الناس في أماكن متفرقة من المدينة وهى تسير هنا وهنا . وفي تلك المرة اقترحت الشرطة أن يتم تثبيت جهاز تتبع في قدمها لكي يتتبعوها ويعرفوا مكانها إذا أصابها الانفصال الانشقاقي مرة أخرى  ولكن نظرا لأن هنا لم تكن تذكر أن هذا يحدث لها لأنها لا تتذكر ما يحدث لها في وقت الانفصال فقد رفضت وبشدة أن ترتدي ذلك الجهاز لأن هذا الجهاز كان يستخدم مع المساجين حتى لا يستطيعون الهروب أو أصحاب امراض الزهايمر فرفضت رفض قاطع ان ترتدي هذا الجهاز وكان هذا اسوء قرار لها . وبعد عدة سنوات  عندما كانت بعمر 

 

الثانية والثلاثين وكانت تعمل مدرسة وتقيم في أحد الجزر تغيبت هنا أب للمرة الثالثة وذهبت عائلتها وكل أقاربها للبحث عنها على الجزيرة دون جدوى ونشروا صورها في كل مكان ولكن لم يتم العثور عليها أو تعود إلى يومنا هذا . خمن البعض أنها قد تكون غرقت في تغيبها أو ماتت في حادث مشابه وخمن البعض الآخر أن احد قام بإختطافها معتمدا أن فتاة مثلها قد تغيبت مرتين فعندما تتغيب للمرة الثالثة لن يشعروا بالقلق وهذا يعطيه فرصة للنجاة بفعلته، ومازلت

 

 عائلتها على أمل أنها على قيد الحياة وقد تعود يوما . وحالة الانشقاق الانفصالي طبقا للإحصائية تصيب اثنين بالمائة من الناس وليس لها أي سبب صحي وليس لها علاج وقد تستمر لساعات فقط أو ايام أو سنوات . ومن أشهر الناس التي إصابتهم هذه الحالة  من قبل هى أجساثا كريسي حيث تغيبت لمدة أحد عشر يوما ثم عثر عليها زوجها على أطراف المدينة

 

 ولا تعرف من هو أو من تكون وعاد بها للمنزل  وظلت لتسعة أيام هكذا حتى عادت لها  ذاكرتها.  وأشخاص آخرون أثناء إصابتهم بهذا المرض يبدؤون حياة جديدة ويتعلمون لغة جديدة لأنهم لا يذكرون شئ عن حياتهم الماضية، أحد الأشخاص كان بروفسير وأصيب بها وتغيب وبعد ثلاثة سنوات عثر عليه في بلدة أخرى وهو يعمل غاسل للأطباق .

تعليقات

close